اليوم قررنا الذهاب إلى مدينة جرش الأثرية لنستمتع بها و من ثم نذهب إلى المطعم......جلست زينة عيى حضن أختي في السيارة وأعطيناها تفاحة صغيرة لتأكلها......بدءت زينة بأكل هذه التفاحة بصعوبة و معاناة ولكنها كانت فرحة لدرجة كبيرة...فتاكل لقمة من التفاحة وتبتسم وتنظر إلى الجميع وكما نعلم زينة لديها ثمان أسنان فقط...أربع في الأعلى وأربع في الأسفل...وعندما تضحك يبدأ التفاح بالخروج من جوانب فمها...يا لها من لقطة مضحكة وجميلة...حملت أختي الكاميرا وصورت لقطات لزينة لكي ترسلهم لأباها لزينة الذي سيبقى من دونها 3 أشهر......كم صعب ان يفترق الأب عن أبنته ولو لحطة واحدة...المهم نرجع لموضوعنا......الطريق بعيدة جدا إلى جرش فأكلت زينة التفاحة وبدأت بفرك عيناها......عرفت أنها تريد النوم...أعطيتها الحليب وأثناء شرب الحليب بدءت زينة بالأستمتاع والبراد ففتحت رجليها وترفع بهم إلى الأعلى والأسفل , يمينا وشمالا , تحرك أصابع رجليها, تقربهم على وجهها وتبعدهم.....إلى حين التعب وغفوت عيناها وأستلقت على كتف يدي......كما أني انا أيضا بدءت أشعر بالتعب طوال حملي ل ( أنينة ) الحليب فاستلقيت انا أيضا على كتف أختي...أستيقظت بعد عشر دقائق ووجدت لافتة كبيرة مكتوب عليها ( جرش ترحب بكم ) علمت أننا وصلنا جرش ولكن لم نصل بعد إلى المكان الذي نريده......شاهدنا الأثار ثم ذهبنا إلى المطعم...يا له من مطعم جميل..ويوجد مسبح أيضا !!! هذا أروع أكثر و أكثر......أذكر أسم المطعم ( قصر لبنان ) يا له من مطعم رائع , مصنوع من الخشب الجميل...أحضر العامل كرسي أطفال لزينة ...حتى ذلك الكرسي كان من الخشب......جلست زينة كالكبار وأعطيناها خبز لكي لا تفضحنا بصوتها...إنتهت من الخبز...أعطيناها شرحة ليمون وأكلتها !! أعطيناها بصل...أكلته !!! ( أذكر أني قد أرسلت لكم صورة لزينة وهي تأكل بالبصل , إنها تحبه كثيرا )...ماذا نطعمها ماذا نطعمها ؟؟ فلنطعمها مشاوي...نعم مشاوي...أعتقد انكم تعرفوه..اما انا ماذا أكل ؟؟ لا أحب شيء من هذه المائدة......لم أكل سوى المخلل......فهذا ما أعجبني......وبعدما أنهت زينة من طعامها أخذناها إلى المسبح...لم نكن نعلم أنه يوجد مسبح ولكن زينة تحب المياه......لا مانع لـ(والدتيها ) ( انا وأختي يعني ) هيا فلتخلع زينة ملابسها و تسبح بالعجل......نزلت زينة وهي تلعب بالمياه و( تطرتش ) الجميع بالمياه...بدء الجميع بالملل فحملت زينة لنخرج ولكنها لا تريد!! تفاجأت بأنها تود اللعب بالمياه...حملتها بقوة وأعطيتها لأمها ألبستها ملابس جديدة و جميلة......ثم عدنا إلى الأعلى من المطعم......عدنا وجلسنا على الطاولة و نسيم الهواء يقع كل شيء على الطاولة...أعطيبت زينة بسكويت وبدءنا نلعب فأصبحت تضع البسكويت في فمي ويا لكرمها الزائد...فقد علمت انني أنزعج من تصرفاتها بالأكل...وأصبحت تطعمني من كل شيء تأكله مجرد أن أقول لها ( هممم هم زينة ) فتمد الطعام لي......في الخارج يوجد ألعاب للأطفال...أمسكت بيد زينة و ذهبنا للألعاب...جلست زينة على ( المرجيحة ) وبدءت بتحريكها بلطف كما أن الهواء ساعدني بتحركيها...عشر دقائق وأنا أحرك بزينة وأردت أن أنظر ماذا تفعل إلا وجدتها نائمة...يا إلهي...تنام وانا ألعبها بالمرجيحة...حملتها على كتفي ودخلنا إلى الداخل وبعدها قررنا العودة إلى المنزل......بقيت زينة نائمة لحين وصولنا للمنزل وقد قرءت لافتة مكتوب عليها ( جرش تستودعكم بالسلامة ) وبعد خمسة أمتار وجدت لافتة مكتوب عليها ( عمان ترحب بكم )......عدنا للمنزل فرحين برحلة اليوم وننتظر رحلة أخرى مع زنزونة.......إنتهى......إنتظروني بيوميات سارة و زينة ( 9)......Sara Love Zaina......
السبت أكتوبر 27, 2007 10:03 am