قبل ثلاثة أيام..رحلت عني أعز مخلوقة بالدنيا..عادت زينة إلى موطنها من جديد...أثناء أخر يوم بقيت زينة معي وبحضني..حيث دقت الساعة الحادية عشر...وأخذ أبي حقائب أختي ووضعهم بالسيارة..ولكن السيارة لا تتسع لنا جميعنا !!..لذلك طلبوا مني ان أبقى بالمنزل..قلت برد فعل قوية..ماذا ؟؟ أبقى بالمنزل يوم سفر زينة ؟..بالطول بالعرض أريد أن أتي معكم..وحقا نفذت كلمتي وأتيت معهم ههه..وأثناء طريقنا للمطار..إستخدمت أختي فاين لتنظف وجه زينة..إحتفظت بتلك الفاين معي..ولكن محتارة أيهما فاينة التي إستخدمت لزينة لأنه كان بيدي واحدة من قبل هههه...المهم نامت زينة بطريق المطار إلى أن وصلنا المطار وبقيت زينة نائمة وودعنا أختي وانا ودعتها وأبلغت سلامها لفضولي وماجد وكراملة...قبلت زينة وهي نائمة حوالي 100 قبلة..حاولت أن لا أظهر دموعي أمام الجميع..ولكن رغم عني أدمعت عيناي ...ومسكت أختي دراجة زينة ودخلوا لمكان لا أعرف ما هو..المهم بقينا على إتصال مع أختي وهي بالمطار لأنه كان لديها 8 كيلو بحقائبها زيادة وزن..ولكن الحمدلله أبلغتنا أن حقائبها لم يوضعوا على الميزان أبدا ( هذا بفضل دعائكم...) وكذلك زينة بقيت نائمة.. بعدها بنصف ساعة تفاجأنا أن إبنة خالتي بالمطار..إنها تود العودة إلى أميركا بعدما ذهبت لزيارة فلسطين ... كذلك ودعناها وعدنا للمنزل بائسين ووصلنا للمنزل الساعة الثانية صباحا...إنتــظروني بيـوميات سارة وزينة