بدءت زينة تمل من يومياتها مع الأكل لذا قررت تغيير يومياتها معي فاليوم يومياتها مرحة جدا ,في احد الأيام قررت النوم جانب زينة ففجأة أجدها تضحك و تصفق بيديها وهي نائمة ثم عادت وأنزلت يديها وأكملت نومها.....يا لها من مضحكة...كأنها تحلم في حفلة او ما شابه......وفي صباح اليوم التالي أستيقظت زينة وبدءنا نلعب و نلعب.....وعندما تسمع إحدى أغانيها ( طلت الحلوة , زينة ونحول ) تبدأ بالتصفيق والضحك ...أصبعها الصغير الذي يساوي حجم ظفري و عشر أصابع تجتمع لتصفيق طفلة دون صوت......أما ضحكتها الجميلة التي تخرجها حنجرتها الجميلة...تضحك على كل شيء...على الأحزان والأفراح تضحك...وهي تتجول بالمنزل تضحك و تصفق...عندما ترى شيء غريب تصفق وتضحك...تضحك وتصفق...تصفق وتضحك...هكذا تمر حياتها............تأتي أختي وتداعبها و تحملها على كتفيها وانا ألحق بهما أنا أضحك مع زينة وزينة تضحك أكثر مني......وتبدأ بشد شعر أختي من كثرة فرحها..تشد على نفسها وهي تضحك......اما أنا أقول بنفسي : يا ترى هل حقا الحركات التي أقدمها لزينة مضحكة جدا تجعلها تشد على نفسها من كثرة الضحك......كل ما أفعله بحركاتي هي مجرد حركات تافهة ولكن زينة تجن على هذه الحركات وكأنها حركات جميلة......أمر محير حقا !!!.............وشكرا...........إنتظروني بيوميات سارة و زينة