يوميات سارة و زينة (( 3 )) 28***05**2007--

في اليوم الثالث من فرحتي بوجود زينة بقينا نلعب مع بعضنا البعض ,, كنت احملها على السرير وأبدء بمداعبتها ,, كنا نختبأ بغطاء السرير وأسمع صوت شخيرها ( خخخخخ ) ثم افتح الغطاء فجأة وتبدأ بالضحك بصوت عال ,, كما أن من هواية زينة اللعب بالأصابع ,, فمسكت كف يدي وبدأت بسحب أصابعي من كف يدي وتحاول وتحاول ,, بدأت عظامي بالتكسر والتفتفت وزينة تحاول سحب أصبعي من يدي ,, وفي الليل قررت النوم بجانب زينة ,, فوافقت أختي ولم تمانع ,, فنامت أختي الأخرى على طرف وأنا على الطرف الأخر وزينة بالنصف ,, بدءت بتأمل جمال زينة ,, فمها الأحمر كلون الفريز ,, بشرتها البيضاء الناعمة كـ(الحليب) و شعرها الفاتح الناعم ,, الذي تنزل خسلاته على عيونها ,, أنفها الصغير الناعم ,, بدءت زينة بالحركة وتميل فمها إلى اليسار و كأنها تبتسم أبتسامة مائلة (جنابية) ,, مسكت يدها وضمت أصابعها على أصابعي ,, قررت اللعب انا وزينة ,, هي نائمة وانا مستيقظة ,, ومع ذلك لعبنا لعبة التنفس ,, قررت أن اجعل تنفسي مثل تنفس زينة ,, فأنا استنشق الهواء ( أكسجين طبعا ) وهي تستنشق الهواء ,, وأنا أخرج الهواء ( ثاني أكسيد الكربون طبعا ) وهي تخرج الهواء فأنا أستنشق الهواء و زينة استنشقت وأخرجت الهواء مائة مرة ,, وقفت نفسي لبضعة ثواني لحين تنتهي زينة من عملية أخراج الهواء لنتنفس من بعضنا البعض ,, ولكن هي تتنفس ببطئ ,, فلم تنجح لعبتنا ! ,, وبعد ثلاث ساعات تقريبا ,, وجدت نفسي على ( طرف ) السرير وزينة تلتصق بجانبي ,, وأنا احملها و أضعها بجانب أختي ثم أعود و أستيقظ وأراها تلتصق بجانبي من جديد ومضت ليلتنا بتلصيق زينة بجانبي وبإبعادها عني ,, إنتظروني بيوميات سارة وزينة (( 4 ))